لا تزال أنفاس الكوكب متقطعة، فيما تتوالى الأخبار كالأعاصير، من جبهات الحروب إلى مسارح الفن. على ضفتي هذا العالم المترنح، ترتفع أصوات الانفجارات من غزة والفاشر، بينما يتلألأ ضوء الإبداع في معارض باريس ونيويورك. وبين الرماد والضوء، تستمر القصة.
- غزة.. دم لا يجف
تواصل إسرائيل هجومها على شمال قطاع غزة، وسط استقالات داخلية تهزّ المؤسسة العسكرية، وآخرها جنرال بارز وجّه أصابع الاتهام مباشرة إلى رئيس الوزراء نتنياهو. المدنيون يعيشون تحت وطأة القصف والعزلة، بينما تزداد نداءات المنظمات الدولية لوقف النار. - البحر الأحمر.. صواريخ وتمرد
أعلنت جماعة الحوثي عن استهداف سفينة بريطانية بصاروخ جديد في البحر الأحمر، مما يزيد من توتر الوضع في أحد أهم الممرات البحرية العالمية. الردود الدولية جاءت متباينة، لكن المخاوف تتعاظم من شلل تجاري واسع النطاق. - السودان.. الفاشر تستغيث
في مدينة الفاشر بغرب السودان، المعارك تزداد عنفًا بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى نزوح جماعي وسقوط العشرات من الضحايا. الأمم المتحدة تحذر من “كارثة إنسانية كبرى” إذا استمر النزاع على هذه الوتيرة. - باريس.. طعن في المترو
هزّ العاصمة الفرنسية هجوم طعن في أحد قطارات الأنفاق، خلّف ثلاثة جرحى، أحدهم في حالة حرجة. التحقيقات لا تزال جارية، وسط قلق متزايد من تكرار حوادث العنف في قلب أوروبا. - سناء البيسي.. حين تُرسم الكلمة
في قلب القاهرة، افتُتح معرض “إبداع الكلمة” الذي يُكرّم الصحفية والأديبة سناء البيسي، حيث تحوّلت مقالاتها إلى لوحات فنية تنبض بالحياة. المعرض يُعد تجربة فريدة تمزج بين فنون الحرف والريشة، ويستقطب جمهورًا واسعًا من المثقفين وعشاق الأدب. - الفجيرة.. المسرح ينفرد بالصوت
شهدت إمارة الفجيرة ختام مهرجان المونودراما الدولي، حيث تم تكريم وجوه مسرحية عربية بارزة، في احتفال بالمسرح الفردي كمرآة للإنسان المعاصر. العروض كانت بمثابة اعتراف جماعي بحكايات تُروى من قلب الممثل الواحد إلى أرواح الجميع. - نيويورك.. جونغكوك يسطع بالذهب
في مدينة نيويورك، اُفتتح معرض خاص بعنوان “GOLDEN: The Moments”، يحتفي بالنجم الكوري الجنوبي جونغكوك، عضو فرقة BTS، ويُسلط الضوء على رحلته من فنان ناشئ إلى نجم عالمي. المعرض يُقدّم تجربة غامرة في كواليس ألبومه المنفرد “Golden”، من الأزياء والجوائز إلى الميكروفونات التي اعتاد حملها على المسرح. المعرض متاح حتى 11 مايو 2025، ويجذب عشاق الفن والموسيقى من مختلف أنحاء العالم.
إلى أين نمضي؟
العالم لا يهدأ، لكنه لا يتوقف عن الغناء أيضًا. وسط أزيز الرصاص وضجيج الطائرات، هناك من يرسم بالكلمات، من يغني للضوء، ومن يحيي الأمل في ركن ما من هذا الكوكب. فهل ننجو؟ أم أن العاصفة ما زالت في طور التكوين؟
