أهمية التعليم الفني في مصر..
بقلم / كرم المصري
التعليم الفني هو الطريق لاكتساب الخبرات العلمية اللازمة للحياة العملية وسوق العمل، والتعليم الفني هو الرافد الذي يمد الدولة بخريجين
متخصصين فى المجالات الفنية التي يحتاجها القطاع الصناعي والزراعي والتجاري والفندقي.
والتعليم الفني يلعب دورا هاما في تنمية البلاد لذلك يجب ان يحظى بمزيد من الاهتمام للحصول على عمالة متعلمة ومدربة.
ويعتبر طالب التعليم الفني من أهم الآليات التي تساهم في مواجهة البطالة، وتحقيق وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد.
اهتمام الحكومة بالتعليم الفني
لقد ازداد اهتمام الحكومة بالتعليم الثانوي الفني خلال الأعوام القليلة الماضية، ونتيجة لذلك الاهتمام من الحكومة، فقد أصبحت نسبة الطلاب الذين انتهوا من المرحلة الإعدادية واتجاهاتهم إلى التعليم الفني حوالي 54%، بينما النسبة المتبقية، وهي 64% يكون ميولهم إلى التعليم الثانوي العام
إنجازات تمت في التعليم الفني
تطوير البرامج الدراسية تم من خلال بناء وتحديث مناهج دراسية تقوم على منهجية الجدارات
استحداث بعض التخصصات التي يحتاجها سوق العمل مع الغاء بعض التخصصات
استخدام الحاسب الآلي في الرسم وتكنولوجيا لحام السيارات واستخدام التكنولوجيا الحديثة في عمليات ميكانيكا السيارات وتكنولوجيا تصميم الملابس لقطاعات التكييف والتبريد، وكلها قطاعات مطلوبة لسوق العمل.
مصر أصبح لديها عشر مدارس تطبيقية تكنولوجية بعد ما كان العدد ثلاث مدارس فقط.
وضع خطة الاهتمام بالتعليم الفني متمثلة في أربع محاور أولها اتفاق مكتوب بين الوزراء وسوق العمل والذي يقوم بتمثيله رجال الأعمال وأصحاب المصانع، وذلك حتى يتم التعرف على احتياجات سوق العمل.
تم إجراء العديد من المبادرات بهدف تطوير ودعم التعليم الفني في مصر منها
مبادرة “اشتغل فني” بدعم وتموين من الحكومة المصرية والاتحاد
الأوروبي وبإشراف من وزاره التجارة والصناعة
مسابقة تُسمى “شيف المستقبل” لعام 2020
مسابقة تُسمى “صناع ملابس مصر”
سيتم إطلاق مبادرات جديدة في مجال التشييد والبناء بالتعاون مع كلا من وزارة الإسكان واتحاد مقاولي التشييد والبناء.
تطوير ودعم التعليم بجانب المهارات يعتبران من الأولويات في التعاون الإنمائي ما بين دولة مصر والاتحاد الأوروبي حيث لا يقتصر دعم الاتحاد الأوروبي على المالي فقط، ولكن يقدم الدعم الفني والتدريبي أيضاً.
توقيع اتفاقية تعاون بين كير مصر ووزارة التربية والتعليم
تشمل التعاون العام في كافة المشاريع المتعلقة ببرنامج التعليم الحالية والمستقبلية.
وتشمل مشروع طور وغير والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع شركة مايكروسوفت حول تدريب الطلاب على المهارات الرقمية واعدادهم في ضوء مستقبل الوظائف.