بقلم- الدكتور محسن علي
لا شك أن هناك افكار ومقترحات ومشروعات تتم الان فى مجال التعليم وهناك نشاط كبير فى مجالات تطوير مختلفة سواء محاولة رقمنة المناهج وطرق التدريس وادواته واعتماد منصات التعليم عن بعد بأشكال متعدده. وكلها تصب فى بحر اللحاق بركب التطور التكنولو جى الكبير فى مجال التعليم.
اما الان نحن بدانا عصر جديد بمتطلبات جديدة
هى التى ستاخذ بنا إلى ماهو قادم.
مهما كانت الوسائل او التقنـ.ـيات او طرق التوصيل. عصر التكنو لوجيا يتقدم إلى ما هو وراء التكنو لوجيا ما وراء المعرفة ما وراء الطبيعة
لن يستفيد من المعارف سوى عقل واعى و لن يفيد ويعطى البشر ية الا قلب مطمئن.
الان هو دور بناء النفس بناء الشخصية بناء القلوب وبناء العقول.
عزيزى صاحب القرار
عليك بالكيف لا بالكم
عليك بهدف جديد وليس بوسيلة جديدة بلا هدف
لا يهم كم ما تقدم من معارف بقدر سبل الاستفادة منها.
التشارك بين قطاعات متعددة لتحقيق هدف يسهل كثيرا الوصول اليه.
تعليم فنى بلا مشروع إنتاجى يحقق منفعه مستمرة لجميع الاطراف قطاع خاص مجتمع مدرسة طالب. ليس له معنى
أوصيكم بالمعلم خيرا
فإنه نموذج لما سيكون عليه تلميذه
مدخل التطوير الواجب حاليا هو معلم
واعى مميز مطمئن ممتن سعيد مقدر
عليكم بمحتوى يخاطب الرو ح ويهذب النفـ.ـس ويعمل العقل والتفكر.
هكذا سنستعد لما هو قادم.
