بقلم ..محمد محمود الشريف
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في عدة مناسبات على الدور الجوهري الذي تلعبه الصحافة والإعلام في دعم الدولة المصرية، مشيرًا إلى أهمية التزام هذه الوسائل بالمهنية والشفافية في نقل الحقائق وتوعية المواطنين. يرى الرئيس أن الإعلام والصحافة هما أداة حيوية لتعزيز وعي المجتمع، خاصة في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تمر بها البلاد.
دور الصحافة والإعلام في بناء الوعي الوطني
تعتبر الصحافة والإعلام شريكًا محوريًا في معركة الوعي، وهو ما أكده الرئيس السيسي مرارًا. يُناط بالإعلام دور حاسم في توضيح الحقائق وكشف الشائعات التي تهدف إلى إثارة البلبلة، خاصة في أوقات الأزمات. ومن خلال التزام الصحافة بالشفافية والمصداقية، يمكنها أن تصبح وسيلة لبناء الثقة بين الدولة والمواطنين.
الإعلام والتنمية الشاملة
أشار الرئيس إلى أن الإعلام والصحافة يمكن أن يساهما بشكل كبير في تعزيز التنمية الشاملة عبر تسليط الضوء على المشروعات الكبرى مثل مبادرة “حياة كريمة”، التي تهدف لتحسين جودة الحياة في المناطق الأكثر احتياجًا. كما دعا الإعلاميين إلى التركيز على النجاحات التي تحققها الدولة في مجالات البنية التحتية، التعليم، والصحة، مع الاعتراف بأهمية النقد البناء لتحسين الأداء.
مواجهة التحديات الدولية
على الصعيد الدولي، شدد الرئيس السيسي على دور الصحافة والإعلام في تسليط الضوء على موقف مصر في القضايا الإقليمية، مثل الأزمة الفلسطينية ومواجهة التحديات الاقتصادية العالمية. ويرى الرئيس أن الصحافة تلعب دورًا في إيصال صوت مصر للمجتمع الدولي، بما يعكس مكانتها ودورها الإقليمي.
التوازن بين الحرية والمسؤولية
أكد الرئيس أن الصحافة والإعلام يتمتعان بحرية كبيرة في مصر، لكن هذه الحرية يجب أن تكون مصحوبة بمسؤولية تجاه المجتمع والدولة. فالإعلام الهادف يعكس القيم الوطنية ويعمل على تعزيز الوحدة والتماسك المجتمعي.
الخلاصة
رؤية الرئيس السيسي تجاه الصحافة والإعلام ترتكز على قيم الشفافية والمهنية، مع الدعوة لتبني خطاب إيجابي يعزز الوعي الوطني ويدعم مسيرة التنمية. الإعلام والصحافة ليسا مجرد ناقلين للأحداث، بل شريكان أساسيان في تحقيق الاستقرار والتنمية لمستقبل أفضل.
