
كتبت د عبير سعد سلامة
في يوم مليء بالحب والحنان والبهجة والفرحة في قلوب الاطفال
والاحتفال بيوم اليتيم بالتعاون بين جمعية أهل التوفيق الخيرية برئاسة ا/صفاء توفيق ومؤسسة أنا مصراوية برئاسة د/مروة حافظ – أمين مساعد حزب حماة الوطن في ضيافة نادي الصيد المصري بمحرم بك بالإسكندرية في يوم أجمل من رائع وأجمل تجمع من قامات المجتمع المدني
شهد الحفل مجموعة من الأنشطة الترفيهية التي هدفها إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأطفال الأيتام، حيث تضمن اليوم مجموعة من الأغاني والفقرات الفنية المتنوعة وعروض العرائس المبهجة، بالإضافة إلى التقاط الصور التذكارية وتوزيع الهدايا والألعاب والحلوى على الأطفال. هذه الأنشطة أسهمت في نشر أجواء من الفرح والسرور.
وتم إضافة لمسة من التراث الشعبي، حيث قدمت فقرة خاصة برقصة الحصان وبـ«الأراجوز» ، الذي يعد من أبرز فنون الشارع المصرية. ذلك الفن التقليدي المحبب للأطفال، أصبح جزءًا من الهوية الثقافية المصرية، وهو يتسم بالحكايات الشعبية التي تحمل في طياتها رسائل تربوية وترفيهية.
في حضور
معالي النائبة إحسان شوقي – عضو مجلس النواب ورئيس اتحاد شباب العمال
وصرحت د/ أميمة الشيخ – مقررة المجلس القومي للمرأة للأمومة والطفولة إن تخصيص يوم للاحتفال بالطفل اليتيم في مصر والعالم العربي بمثابة رسالة لجميع الأيتام بأن المجتمع لا ينساهم وأنهم جزء مهم لا يتجزأ منه
ونوهت د/ نرمين سويدان – مدير إدارة الجمعيات بمديرية التضامن الاجتماعي أن الأطفال الأيتام لهم حق أصيل على المجتمع بكل أفراده وطوائفه ويحب علينا التخفيف عنهم وإدخال الفرحة والسرور على قلوبهم
وقالت المستشارة د/خديجة فتوح – عضو لجنة المحافظات بالمجلس القومي للمرأة أن «يوم اليتيم» مناسبة سنوية تُحتفل بها في مصر في شهر أبريل، حيث يُكرس اليوم لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية رعاية الأيتام ودعمهم نفسيًا واجتماعيًا.
وختم الحوار د/سمير النيلي – وكيل وزارة التعليم سابقا ومدير عام نادي المعلمين أن الاحتفال بيوم اليتيم يمثل جزءًا من المسؤولية المجتمعية، والتي تهدف إلى غرس قيم التكافل الاجتماعي وتعزيز الوعي بأهمية رعاية الأيتام. وأن مهم السعي إلى سد الفجوة الاجتماعية من خلال إدماج الأيتام في المجتمع واحتضانهم ورعايتهم، مما يسهم في تنمية روح الانتماء لديهم.