كتب- محمد محمود الشريف
شهدت القاهرة خلال الأيام الماضية زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إلى مصر، في إطار تو طيد العلاقات التاريخية بين البلدين، وبحث سبل التعاون المشترك في عدد من الملفات الحيو ية التي تهم الجانبين.
وتأتي هذه الزيارة في توقيت بالغ الأهمية، في ظل التغيرات الإقليمية والدولية، حيث ناقش الرئيس الفرنسي مع نظيره المصري ملفات تتعلق بالاستثمار، الأ من، ومكا فحة الإر هاب، إلى جانب ملفات إقليمية مثل الأ زمة في غ..زة، والتطورات في السو دان وليبيا.
علاقات تاريخية وتعاون متنامي
العلاقات بين مصر وفرنسا تمتد لعقود طويلة، اتسمت بالتفاهم والاحترام المتبادل. وخلال السنوات الأخيرة، شهدت هذه العلاقات تطورًا ملحوظًا في مجالات التعليم، الطاقة، الد فاع، والبنية التحتية. وتمثل فرنسا أحد أكبر المستثمرين الأوروبيين في مصر، وتسعى لزيادة حجم استثماراتها في ظل التح.فيزات الاقتصادية التي توفرها الحكومة المصرية.
ملفات حيو ية على طاولة النقاش
من أبرز القض.ايا التي طُرحت خلال الزيارة، ملف الأ من في البحر المتوسط، والتعاون في مكا فحة اله.جرة غير الشر عية، إضافة إلى دعم القاهرة في موا جهة التحد يات الاقتصادية العالمية. كما شهدت الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين.
رسالة سيا سية واقتصادية قوية
تحمل هذه الزيارة دلالة قوية على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، كما تعكس ثقة باريس في الدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في المنطقة، سواء على الصعيد الأ مني أو الس.ياسي.
