زيارة وفد من جمعية “أسرتى” المصرية للتنمية وحقوق الإنسان لتهنئة الإخوة الأقباط بمطرانية دمنهور
كتبت – نهى العربى
في إطار تعزيز قيم التعايش السلمي والاحترام المتبادل بين جميع فئات المجتمع المصري، قام وفد من جمعية أسرتى المصرية للتنمية وحقوق الإنسان على رأسهم الأستاذة انتصار دربالة رئيس مجلس إدارة الجمعية والأمين العام للجنة العليا لحقوق الإنسان ، والأستاذة /فاتن الشرقاوى عضو اللجنة العليا والأستاذ/ سعد شويل الأمين العام للجمعية ، والأستاذ/ عادل موسي ، والاستاذ سراج الدين الطايفى ، والأستاذ/ عاطف خضير عضو اللجنة العليا ، والاستاذ /أحمد بركات عضو اللجنة العليا ، والمستشار الإعلامى/ نهى العربى ونائب المستشار الاعلامى / شروق علاء ، والأستاذة أميرة بدوى عضو اللجنة ، بزيارة إلى مطرانية دمنهور، حيث قدموا التهاني للإخوة الأقباط بمناسبة احتفالاتهم الدينية.
استقبل الوفد، الذي ضم مجموعة من الشخصيات العامة والنشطاء في مجال حقوق الإنسان، من قبل الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، والدكتور بشارة عبدالملك عضو المجلس الملي بمطرانية البحيرة وعضو مجلس إدارة جمعية أسرتى المصرية للتنمية وحقوق الإنسان حيث أعربوا عن سعادتهم بهذه الزيارة التي تعكس روح الوحدة والتضامن بين أبناء الوطن. وأكد الأنبا هيرمينا أن مثل هذه الزيارات تعزز من قيم الأخوة والمحبة بين جميع المصريين، وتساهم في بناء مجتمع يسوده السلام والاحترام.
خلال الزيارة، أبدت الأستاذة انتصار دربالة تقديرها للجهود التي يبذلها الإخوة الأقباط في المجتمع، مشيرة إلى أهمية تعزيز الحوار بين مختلف الطوائف الدينية والثقافية. وأكدت أن جمعية “أسرتى” تسعى دائمًا إلى نشر الوعي بأهمية حقوق الإنسان وتعزيز قيم المواطنة، مشددة على ضرورة العمل معًا من أجل مستقبل مشرق لكل المصريين.
كما تناولت الزيارة موضوعات عدة تتعلق بالتعاون بين الجمعية والمطرانية في مجالات التنمية المجتمعية وحقوق الإنسان. وقد تم الاتفاق على تنظيم فعاليات مشتركة تهدف إلى تعزيز الوعي بالقيم الإنسانية المشتركة، وتعزيز التعاون بين جميع فئات المجتمع.
وفي ختام الزيارة، أعرب وفد جمعية “أسرتى” عن أمله في استمرار هذه اللقاءات التي تعكس روح الوحدة الوطنية، مؤكدين على أن مصر ستظل دائمًا نموذجًا للتعايش السلمي والاحترام المتبادل. ومن جانبهم، عبر الإخوة الأقباط عن تقديرهم لهذه اللفتة الكريمة، مؤكدين على أهمية تعزيز العلاقات بين جميع مكونات المجتمع المصري.
تأتي هذه الزيارة في وقت حساس، حيث يسعى الجميع لتحقيق المزيد من التفاهم والتعاون بين مختلف الطوائف في مصر، مما يعكس التزام جمعية “أسرتى” والمطرانية بمبادئ حقوق الإنسان والتعايش السلمي.