احمد حسن
“القاهرة – نظّم المجلس الأعلى لحقوق الإنسان، اليوم، ندوة هامة بعنوان “دور الأحزاب في تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الشأن العام”، وذلك بحضور عدد من القيادات السياسية وممثلي الأحزاب والشخصيات العامة. تأتي الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الانخراط في الحياة السياسية والمشاركة الفاعلة في كافة المجالات.مشاركة حزب الأحرار في الندوةشارك حزب الأحرار بقيادة الصحفي طارق درويش، رئيس الحزب، بفاعلية في الندوة، حيث أكد درويش خلال كلمته على أهمية دور الأحزاب في دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن الحزب يضع هذه الفئة ضمن أولوياته. وأوضح درويش أن الأشخاص ذوي الإعاقة يمثلون شريحة هامة من المجتمع، ويجب على كافة الأطراف السياسية تقديم الدعم الكافي لتمكينهم من المساهمة في صنع القرار والمشاركة في الشأن العام.كلمة الصحفي طارق درويشفي كلمته، شدد طارق درويش على أن تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة العامة ليس فقط واجبًا أخلاقيًا ولكن أيضًا استحقاقًا دستوريًا، داعيًا كافة الجهات الحكومية والمدنية إلى تقديم المزيد من الدعم والتسهيلات. وأكد أن حزب الأحرار يعمل باستمرار على تفعيل برامج ومبادرات تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتذليل العقبات التي تواجههم في مختلف المجالات.مخرجات وتوصيات الندوةخلصت الندوة إلى عدة توصيات، من بينها:1. تشجيع الأحزاب على تبني قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على إدماجهم في البرامج السياسية.2. تحسين البنية التحتية لذوي الإعاقة في مقار الأحزاب والمؤسسات الحكومية لتسهيل مشاركتهم.3. تنظيم ورش عمل تدريبية تهدف إلى تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة في الأنشطة السياسية والمجتمعية.تفاعل الحضور وتقدير الجهود المبذولةشهدت الندوة تفاعلاً كبيرًا من المشاركين الذين أعربوا عن تقديرهم للجهود المبذولة لتعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة السياسية. كما أشادوا بدور المجلس الأعلى لحقوق الإنسان وحزب الأحرار في تسليط الضوء على هذه القضية الهامة.ختامًا، أكدت الندوة على ضرورة مواصلة العمل من قبل كافة الأطراف السياسية والمجتمعية لتحقيق المزيد من المكاسب لذوي الإعاقة، وذلك عبر تضافر الجهود المشتركة.
