..
بقلم / أحمد هشام فؤاد
حسن الخلق هو المعنى الذي بحثت عنهُ كثيراً ، وتطلعت إليه البشر منذ خلق أدم عليه السلام ، حسن الخُلق في الإسلام من أجمل وأعظم الأشياء.
يتخلص حسن الخُلُق في الاصلاح إلي ..
بذل المعروف، وكف الأذى عن الناس، هذا مع ما يلازم المسلم من كلام حسن، ومدارة للغضب، واحتمال الأذى. وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بحسن الخلق وسأل أبي هريرة رضي الله عنهُ قال : ما حسن الخلق يا رسول الله ؟ قال : (تصل مَنْ قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتُعطي من حرمك)
فإن مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين، بها تُنال الدرجات، وتُرفع المقامات. وقد خص اللّه عز و جل نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب. وإنك علي خلق عظيم من أجمل صفات النبي عليه الصلاه والسلام.
ومن صفات حسن الخُلق أن يكُف آذاه عن الناس وأن يصلح بينهم وأن يقل كلامه ويكثُر عمله وأن يكون باراً بوالديه وأن يصبر على الاذى ويشكر لله ويرضى بما قسم الله له وأن يكون حليما رقيقاً شفيقاً, لا لعاناً ولا سباباً ولا نماما ولا عجولاً ولا بخيلا ولا حسوداً بل يزرع الابتسامة في وجوه الآخرين
حسن الخلق أن تحبب فيك الناس وتقدرهم حتي تقدر فلا نتحث عن حسن الخلق بدون أحترام متبادل بين الناس ، يحترم الكبير الصغير والصغير يحترم الكبير وكلنا سواسية أمام الله في المساواه والحساب لكل العالم أتي دون تفرقة .
فعلينا أن نجعل حسن الخلق بيننا ليست شعارات تقال ونفعل غير ذلك وإنما اقوال مع أفعال ولسانك حصانك إذا صونته صانك ويشهد لسانك عليك يوم القيامة يجب أن نختم حياتنا بحسن الخلق وبسيرة طيبة وليست قبيحة .