غير مصنف

عندما تحدث الفنان أحمد السعدني عن زوجته السابقة وأم اولاده “أمل سليمان” بعد وفاتها والتي رحلت عن عالمنا في عام 2019

▪️ عندما تحدث الفنان أحمد السعدني عن زوجته السابقة وأم اولاده “أمل سليمان” بعد وفاتها والتي رحلت عن عالمنا في عام 2019

✍️ هبه سيد كامل

“يوم ٩/٩/٢٠٠٣ حب من أول نظرة .. في الشارع ما بين معهد السينما حيث كانت تدرس .. ومعهد فنون مسرحية حيث كنت ألهو وأدرس برضه .. كنت راكب عربية .. وهي كانت ماشيه علي رجلها كنت هخبـ ـطها لكن حصل خير .. لا محصلش قوي خبطـ ـتني هي في قلبي .. حب تقـ ـ،ـطيع شرايين .. سنة خطوبة .. سنة كتب كتاب .. شهر جواز .. خلفة أول ولد .. هنا بدأت المشكلة اللي بكتب الكلام ده عشانها”.

أضاف: “أنا زي كتير للأسف شباب anti تحمل مسئولية .. بص لنسب الطلاق وأنت تفهم أنا بيجيلي ارتيكريه لما أحس إني مسئول ،، وهي برضه حبيبتي زي بنات كتير بتقول طلقني أكتر مبتنطق اسمي ،، كانت النتيجة في أول سنه بس حوالي ٤ طلاق شفهي كل الشيوخ ساعتها قالولنا ده لعب عيال الطلاق ليه شروط زي الجواز تمام اسكت بقا .. لا .. تعالى يا عم طبق الشروط أدي أول طلقه”.

واستكمل أحمد السعدني: “قشطة يا باشا عشت حياتك ؟ آه …ارتحت ؟؟ لا.. وحشتني وحشني حنيتها وحبها وهبلها .. ما تيجي نرجع يا بت يالا يا متـ ـخلف هوووووب جبنا تاني ولد نفس الإحساس نفس الارتكريه بس المرادي صموووود مش هينفع نتطلق تاني .. لا تصدق نفعت واطلقنا تاني ، الجانب الأناني في شخصيتي غلبني يا عم كبر مخك وعيش حياتك المشكلة إني عمري مارتحت كنت عايز حضنها وحنيتها وهبلها بس كنت بأجل الرجوع يمكن أكبر أو أعقل أو أقدر أتحمل المسئولية بجد حددت لنفسي سن معين أرجعلها فيه قال يعني هبقى نضجت بس ملحقتش”.

استكمل: “ماتت في لحظة كانت بتكلمني قبلها بساعة ومكنتش عيانه كان عندها ضغط زي أغلب الشعب المصري.. الحمد لله.. ماتت ومشيت وقررت تسبني للأبد كنت فاكرها هتستناني ومتأكد من ده مستحيل تحب حد غيري مجاش في بالي إنها ممكن تموت دلوقتي صغيرة وأكتر واحدة في حياتي شفتها بتحب الحياة وعندها طاقة إيجابية، ماتت وسابتلي الولدين والندم”.

تابع: “أنا متاكد إنك في الجنة روحتي للي خلقك يوم عرفة وأميرة وست البنات والستات ونضيفة وكريمة وصنتي ولادي وبيتي.. بحبك يا أمل حياتي اللي اتهد وبوعدك المرادي هشيل المسئولية،

للأسف اتعلمت الدرس بس بعد ما اتحرمت من حنيتك وحضنك وولادك كمان اتحرموا من أحن أم ربنا يقدرني وأربيهم احسن ما كنتي عايزة.. بحبك ومش بطلب منك غير إنك تسامحيني.. ربنا يرحمك ويرحمني ويرحم ولادنا يا حبيبة عمري الوحيدة”.

وفي عام 2022 في ذكرى وفاتها الثالثة كتب أحمد السعدني “٣ سنين بحاول مفتكرش اليوم ده و لا اجيب سيرته لإن باختصار هو اسوء يوم في عمري بس لو حد حيدعيلك دعوة حلوة بسببي يبقى كتر خيره الله يرحمك يا أنضف و أطيب قلب”. 💔

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى