غير مصنف

ضمن بروتوكول هيئة بلان.. نبات الأزولا مشروع لحل أزمة أعلاف الدواجن تنفذه جمعية بيتي لتنمية المجتمع بقريتين بمركز أسيوط

أسيوط- علاء عيد

نفذت جمعية بيتي لتنمية المجتمع والإعاقة بأسيوط مشروع ريادة الأعمال الإجتماعية للتمكين الإقتصادي زراعة نبات الأزولا لحل أزمة أعلاف الدواجن وذلك بالتعاون مع هيئة بلان الدنمارك وجمعية سيدات الأعمال

حيث يهدف المشروع إلى إيجاد حلول واقعية ومساهمة لمحاربة الأزمة الإقتصادية داخل المحافظة وخاصة نقص أعلاف الدواجن وارتفاع أسعارها وحل المشكلة من خلال التوسع في زراعة نبات الأزولا والذي يعطي اطنان بأقل التكلفة..
وقالت عبلة بكري رئيس جمعية بيتى ؛ لتنمية المجتمع والإعاقة بأسيوط والمنفذه للمشروع أن نبات الأزولا هو خط إنتاج بديل للأعلاف المستوردة وأنه ذو جودة بروتينية عالية مقارنة بالبرسيم الذي يحرم الإنسان من وجود البروتينات مع إرتفاع أسعار البيض واللحوم البيضاء

وأضافت بكري، أنه نبات سرخسى ينمو على مسطحات الماء العذب ولا يحتاج إلى تربة طينية مع إنخفاض تكلفته ويقدم للدواجن ليزيد نسبة البروتين بنسبة ٢٠ إلى ٣٠% وقد تم تطبيق المشروع بالفعل ليرفع دخل حوالى ١٠٠ أسرة وإعطاء أعلاف للسيدات لزراعة هذا النبات لأنة سريع النمو ويحتاج من ٢ إلى ٣ أيام ليعطى الفدان الواحد ٣٠ طن

وأوضحت راندا رفعت المدير التنفيذي للمشروع أن الفكرة استهدفت قريتي أولاد علي وأولاد إبراهيم (مركز أسيوط) والتي تسيطر عليهن حرفة الزراعة من محصول القمح والموز وتلك القرى محرومة من الخدمات الصحية والتعليمية والزراعيه أيضآ وتحتاج القرية إلى تطوير غير أن القرية تقع على الضفة الشرقية لنهر النيل وتحدها من الشمال قرية الشيخ على ومن الجنوب قرية بني عامر ومن الشرق المحاميد وقالت ان المشروع يقام على مساحة نصف فدان داخل القرية ذلك لتوفير مياه النيل وساعد على ذلك الموقع الجغرافي للقرية حيث سبق العمل بهذه القرية وخبرة المجتمع وتم عمل مجموعات بؤرية بناء على التدريب وأسفر عن وضوح المشكلة

واستفاد من ذلك الفئات العمرية من ٣٥:١٨ وسيتم توفير فرص عمل لعدد ٤٠ شاب وفتاة بنسبة ٧٠% إناث و ٣٠% ذكور بإجمالي ١٤٠ أسرة .

وأوضح صلاح احمد محمد أحد القائمين على المشروع ومدرب الريفيات كيفية زراعة هذا النبات بعمل نموذج يتمثل في أخذ عينه فى طبق داخل البيوت ليصبح كمية يستفيد منها عدد كبير من الدواجن والمواشي وإثبات نجاح الفكرة على أرض الواقع واحتياج المشروع للمياه المستديمة بدون مشمع وأحواض للمياه .

الجدير بالذكر أشاد القائمين على العمل بضرورة تنفيذ ونشر هذه الفكرة ليستفاد منها أكبر قدر فى جمهورية مصر العربية وخاصة محافظات الصعيد..

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى