متابع. محمود شادى ربيع
عارف يعني أية تنام وتحلم وتصحي تلاقي حلمك أتحقق، دي كانت حياتي في النادي الأهلي من يوم ما كنت طفل صغير كنت شايف نفسي بالتيشيرت الأحمر ، بلعب قدام جمهور كبير هتف بأسمي الحلم دة مش بس أتحقق دة جزء من حياتي وجزء مني.
15 سنة عيشت فيها لحظات كتير من التحديات والفخر مش مجرد لعب كورة دي كانت رحلة فيها كل لحظة بتشكل جزء منى.
الأهلي أداني أكتر من إللي كنت بحلم بية وأداني شرف وأن أسمي يرتبط بالنادي العظيم دا، أنا فاكر لما الجمهور أول مرة هتف بأسمي لحظة مش هنساها وقلبي كان هيقف من الفرحة لأن الجمهور دا إللي صنعني ووقف جنبي في كل لحظة صعبة.
بشكر مجلس إدارة النادي الأهلي بقيادة الكابتن محمود الخطيب الراجل إللي كان دايماً قدوة لينا كلنا وإللي عمرة ما بخل علينا وعرف ازاي يحقق أحلامنا بأي دعم أو نصيحة.
بشكر كل اللعيبة أخواتي وإللي كانوا معايا علي الحلوة والمرة بشكركم علي كل لحظة فرح عشناها مع بعض وعلي كل بطولة حققناها كتف في كتف، اللحظات دي هتفضل محفورة في قلبي طول حياتي.
بشكر الجهاز الطبي والفني والإداري إللي كانو معايا في الأوقات الصعبة ودايماً في ضهري وكانوا السبب إني أطلع أفضل ما عندي في أرض الملعب.
بشكر كل مشجع من جمهور النادي الأهلي العظيم الجمهور إللي هيفضل دايما في قلبي.
بشكر كل عيلتي إللي دايما كانت في ضهري وبتدعمني وكانو سبب رئيسي في كل إللي وصلتلة.
خرجت من النادي الأهلي كلاعب ولكن هفضل طول عمري مشجع للنادي الأهلي ، الأهلي هيفضل أعظم نادي فى الكون وهفضل دايما أبن النادي، النادي إللي علمني أن المجد ملوش حدود وإن الطموح هو إللى بيصنع الأبطال .