كرم المصري
1950، أصيب بمرض الربو، وقل نشاطه الفني لحد ما اختفى تماما في 54، وترك منزله الآيل للسقوط في شارع محمد علي وعاش في بيت أقاربه في القلعة. ورغم أنه كان مواظب على دفع اشتراك النقابة لكنها تخلت عنه، محدش سأل فيه وصف حاله:
لم يسأل عني أحد هذا مصيري، المعاناة من الشيخوخة والمرض والعزلة والفقر، ولا سلاح إلا يدي الضعيفتين، زوجتي هي أسرتي التي ترعاني، وتسهر على راحتي”.تولد “شرفنطح” في حارة ألماظ بشارع محمد علي اشتغل في مسرح الهواة وقلد سلامة حجازي لحد ما اشتهر”سلامة حجازي الصغير
بعد رحلة الحج قرر اعتزال الفن وكان آخر افلامه “حسن ومرقص وكوهين” . كان من الناس اللى قافله على حياتها الخاصة جدًا، مكانش عاوز حد يعرف حاجه عن حياته، لكن المؤكد والمعروف انه قضى 8 سنوات عايش في وحدة وعزلة يعاني من الشيخوخة والمرض بعد ما النقابة بدأت ترفق بحاله صرفت له 10 جنيه شهريًا، لحد ما توفى في 25 أكتوبر 1966، ومحدش عرف بخبر وفاته إلا بعد م راح موظف النقابة يسلمه العشرة جنيه، الجيران قالت له: البقية في حياتك عم شرفنطح مات