بقلم / رحمة حسين
في ساحة التطور الاقتصادي والاجتماعي، تبرز مدينة بورسعيد بألوانها الزاهية في خريطة مصر، محققةً إنجازات ملموسة وتحولات ملحوظة خلال عام 2024 لقد شهدت هذه المدينة الساحلية تحولات ملموسة في مختلف القطاعات، من التجارة إلى السياحة، مما يعكس التزامًا قويًا بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة لسكانها.
في قلب هذا التحول الاقتصادي الرائع تصدرت بورسعيد عناوين الصحف بفضل سلسلة من المشروعات الضخمة التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية ودفع عجلة التنمية حيث يقف “ميناء بورسعيد الجديد”، الذي يعدّ بأن يكون مركزًا للتجارة والاستثمار على مستوى العالم. بمرافقه الحديثة وتقنياته المتطورة والمرافق لضمان تدفق سلس للبضائع وخدمة السفن الضخمة بكفاءة عالية وينطلق الميناء كقاعدة للتبادل التجاري، مفتحًا آفاقًا جديدة للاقتصاد المحلي والإقليمي.
ولكن ليس هذا فقط، فالسياحة في بورسعيد تشهد نهضة لافتة، حيث تزدهر “منتجعات بورسعيد الساحلية” كواحدة من وجهات السياحة الرئيسية في المنطقة، وهو مجمع سياحي فاخر يقدم تجربة استثنائية للسياح من جميع أنحاء العالم، مع توفير الخدمات الراقية والمرافق الترفيهية المتنوعة بما في ذلك منتجع “مارينا بورسعيد” و”منتجع السلام”، حيث تأتي هذه المنتجعات لتضفي على بورسعيد لمسة من السحر والجمال.
وفيما يتعلق بالتعليم والصحة، لا تقل بورسعيد عن التزامها بتقديم أفضل الخدمات لمواطنيها. تم افتتاح “مستشفى الرحمة”، وهو مستشفى حديث مجهز بأحدث التقنيات الطبية ويوفر خدمات طبية متخصصة على مدار الساعة. بالإضافة إلى ذلك، شهد القطاع التعليمي إطلاق مشروع “مدارس بورسعيد الحديثة”، الذي يهدف إلى تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية محفزة ومتطورة للطلاب.
إن هذه المشاريع والإنجازات ليست فقط علامات على التقدم، بل تعكس أيضًا التزامًا قويًا بتحقيق رؤية مستقبلية مشرقة للمدينة ولسكانها و هي قصة نجاح تحكيها بورسعيد بكل فخر، قصة تدل على إرادة شعبها في بناء مستقبل أفضل، وعزمهم على تحقيق النجاح والازدهار.