توت
للكاتب المهندس محمود الحريرى
توت ٤.
(سايدورم … التماسيح وأفراس النهر)
فور اختفاء هالة الحمايه بدت مركب الشمس واضحه لحظتها قام كابي بالهجوم الأعنف…..
، لطالما انتظره سنوات ،
فقد خرج بنفسه لقتال الأمير ….،
القى قذيفه من نيزك كبير ، كانت كفيله بتحطيم مركب الشمس…..
و سقط الامير خارجها .
و على الارض قام كبير الكهنه بإلقاء تعويذه مقدسه بنهر النيل …..
خرج على إثرها عدد مهول من افراس النهر بذيول تماسيح و مخالب اسود ،….
اهتزت ممفيس بشده و فزع الناس ،….
وقف كبير الكهنه على تله عاليه مشيراً بالصولجان المقدس ناحية الغرب لإستحضار قوى آنوبيس ، ….
ظهر امامه ما يشبه المرآه قام من خلالها بالتحدث الى أوزوريس حاكم عالم الموتى لتأمين روح الملك ،….
ظهر فورها ما يشبه الخيول بأجنحة نسور و رؤوس تماسيح و بدأت بسحب المسلات من باطن الارض…..
و التي اطلقت اطياف و اضواء ذهبية اللون……
، فتحت مسارا لمرور طيور العنقاء لخارج الارض لحماية الامير و من حولها النسور….
، باتت الحرب على اشدها ، …..
احتشدت الارواح السوداء من اتباع كابي و اغلقت المسار و قضت على العنقاء …..،
لم يكن هناك بد من تدخل الملكه الأم فقد باتت المملكه مهدده بالضياع ،…..
حضرت الملكه و جلست في منتصف المعبد و تناولت المياه المقدسه مخلوطه ببعض اوراق من كتاب الموتى ….. ،
تغير شكل الملكه و تحولت لطائر عنقاء برأس نمره و انطلقت متجهه للسماء ،…..
ابتلعت و حطمت الارواح السوداء اتباع كابي و حملت الأمير ،….
و بدأت العوده الى الارض ،…..
لم يتمكن كبير الكهنه من غلق الممر السماوي بسرعه ….،
كان الاوان قد فات و دخل كابي الى الارض ،……..
كان كبير الكهنه حينها هو المسؤول الأوحد عن المملكه و كان عليه اتخاذ القرار الأخير ….
يتبع الجزء الاخير.