ندوة الاحتفال بانتصار أكتوبر
بعنوان «يوم العـزة والكرامة»
متابعة د عبير سعد سلامة
في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» والاحتفال بانتصار أكتوبر
قامت كلية التمريض برعاية
أ.د/ عبد العـزيز قنصــوة – رئيس الجامعة
أ.د/ سعيــد عــلام – نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
أ.د. نفرتيتي حسن زكي – عميد كلية التمريض
أ.د. سحر لماضه – وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
أ.د/ حنان حسني الشربيني – وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب
بالتعاون مع جمعية أهل التوفيق برئاسة أ/ صفاء توفيق عضو المجلس القومي للمرأة فرع الاسكندرية
بعمل ندوة الاحتفال بانتصار أكتوبر بعنوان «يوم العـزة والكرامة»
بدأت الندوة بكلمة ترحيب من أ/ صفاء توفيق رئيس جمعية أهل التوفيق وعضو المجلس القومي للمرأة فرع الاسكندرية
ثم كلمة أ.د/ حنان حسني الشربيني – وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب
ثم كلمة أ.د. سحر لماضه – وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
ثم كلمة أ.د. نفرتيتي حسن زكي – عميد كلية التمريض
اللواء/ محمد حسن الصول – من أبطال المشاة في حرب أكتوبر والخبير العسكري بدأ كلامه أن انتصار السادس من أكتوبر لم يأت من فراغ بل هو تتويج لموجات المعارك الباسلة التي قامت بها قواتنا المسلحة بعد نكسة 1967.
مضيفا أن هناك 3 مراحل مرت بها هذه الحرب، وهى مرحلة الصمود من يوليو إلى أكتوبر67 وفيها تم تدمير المدمرة إيلات أمام سواحل بورسعيد ، ومعركة رأس العش الاولى، بالإضافة إلى ضرب قوات العدو المدرعة فى عمق سيناء أيضا هناك مرحلة الردع وفيها قامت القوات المسلحة بدوريات العبور خلف خطوط العدو وتدمير أسلحتهم وأسر بعض من أفراده.
وكذلك هناك مرحلة الاستنزاف والتى استشهد خلالها فخر العسكرية المصرية الفريق عبد المنعم رياض رئيس اركان القوات المسلحة فى هذا الوقت وخلال حرب الاستنزاف قامت المدفعية المصرية على طول المواجهة بقصف العدو وتحطيم جزء كبير من تحصينات خط بارليف وتم تنفيذ عدة عمليات شهيرة منها عملية ميناء ايلات وعملية الحفار.
وأشار إلى أن عبور قناة السويس فى السادس من أكتوبر عام 1973 واقتحام خط بارليف وتحقيق أعظم انتصار هى ملحمة تاريخية نسجت خيوطها وحروفها بدماء رجال لم يعرفوا يوماً غير النصر أو الشهادة.. قصة انصهرت فيها أصالة شعب رفض الهزيمة.. قصة جيل قدم الكثير من التضحيات والبطولات ليسترد أرضه وكرامته.
وأوضح المورخ العسكرى أن تحرير سيناء يوم 25 أبريل 1982 هى إحدى المعارك الفاصلة فى تاريخ مصر وذلك بعد محاولة اسرائيل ايقاف تنفيذ اتفاقية السلام قبل الموعد بثلاثة أشهر لاختلافها على 13 علامة دولية أهمها منطقة طابا.
مضيفًا أن الدولة المصرية لم تستدرج إلى هذا الكمين الاسرائيلى الذى يحاول عرقلة تنفيذ اتفاقية السلام تحت أى مسمى وفوتت الفرصة على العدو وتصر على تنفيذ الاتفاقية وإحالة قضية طابا للتحكيم الدولى.
وأوضح اللواء الصول أن قضية طابا هى معركة كبرى كان أبطالها أعضاء لجنة المفاوضات المصرية اللذين قاموا بمعركة دبلوماسية وقانونية وتاريخيه لا تقل بطولة عن معارك الجيش المصرى العظيم حتى توجت هذه القضية فى 29 سبتمبر 1988بالنصر وأصدرت هيئة التحكيم الدولية حكمها التاريخى بأغلبية 4 اصوات ضد صوت واحد هو العضو الإسرائيلى لتحصل مصر على كامل أرضها حتى حدود الرابع من يونيو67 لنؤكد للعالم أن مصر لا تفرط فى شبر واحد من أرضها.
وأشار اللواء محمد حسن الصول إلى أن حرب أكتوبر بها بطولات عديدة وذاخره وبها تفاصيل لم يتم الكشف عنها رغم مرور اكثر من نصف قرن عليها.
مبينا أن حرب أكتوبر لم تاخذ حقها من الأعمال الفنية بشكل يليق بها، وأغلب الافلام السينمائية التى تناولت الحرب لم تكن بقدر قيمة هذا الانتصار العظيم خاصة القصص الإنسانية العظيمة التى رويت بدماء الشهداء.
وطالب المؤرخ محمد حسن الصول الأجيال الجديدة بالحذر، والحفاظ على مقدرات الوطن ومواجهة الأعداء الجدد فى الداخل والخارج، واتخاذ روح أكتوبر نموذجا ملهما فى العمل والكفاح من أجل رفعة مصر الغالية.
يذكر أن المؤرخ العسكرى اللواء محمد حسن الصول من مواليد مدينة دمنهور محافظة البحيرة حصل على نوط الواجب.
وتكلم أ.د. مجدي عجمية ؤئيس قسم اللغات الشرقية بكلية الآداب ورئيس الأنشطة الطلابية بالجامعة
إن القوات المسلحة نجحت بامتياز وبجدارة من خلال خطة عسكرية محكمة في القضاء على العدو الصهيوني في حرب أكتوبر المجيدة فى 6 ساعات فقط وظهرت براعة التخطيط لحرب أكتوبر فى اختيار الموعد بهذه الدقة حيث تم إختيار يوم 6 أكتوبر بالتزامن مع احتفالات العدو “بعيد الغفران “وكان اختيار موفق جدا للعبور لان جميع الهيئات والمؤسسات في إسرائيل وتل ابيب كانت مغلقة وسط حالة من الهدوء والسكون وفوجئنا أن حرب أكتوبر بدأت س 2 ظهراً خالفت المعهود لتحديد وقت العمليات الحربية الذي كان يبدأ مع آخر ضوء ليل وأول ضوء نهار وتم اختيار ذلك الموعد بالتحديد لكي يستطيع جندى المشاة الذي يقوم بالعبور تنفيذ مهمته خلال 4 ساعات على ضوء النهار.
وبدأ اللواء/ محمد سعد بطيشة – المستشار الأمني للصحافة العربية كلامه أن حرب أكتوبر ليست مجرد معارك حربية ولكنها ملحمة وطنية ستظل باقية على مر التاريخ
إن استرداد وتحرير كامل التراب الوطنى بسيناء حتى آخر نقطة فى طابا، هو امتداد لهذا الانتصار الكبير الذى سجل بأحرف من نور فى تاريخ العسكرية العالمية وتضافرت فيها كل فئات المجتمع مع قواته المسلحة حتى تحقق النصر العظيم
وفي الختام تم تم تكريم الأبطال
وذلك بحضور
وحضور طلبة الكلية وأساتذة ورؤساء أقسام الكلية
وشكر خاص لمقدمة الفعالية الدكتورة/ جيهان دسوقي
وأ/ مروة هيبة مسئول الإعلام بجمعية أهل التوفيق
و أ/ عاصم محمد عبدالعزيز رئيس قسم رعايه الشباب
و ا/زكريا محمد عبد المجيد – مدير العلاقات العامة بالكلية
والعميد/ أشرف اسماعيل – مدير أمن كلية التمريض