غير مصنف

خالد السلامي : تسلم “حاكم الشارقة” جائزة النيل للمبدعين العرب تدعو للفخر بقادة الإمارات

خالد السلامي : تسلم “حاكم الشارقة” جائزة النيل للمبدعين العرب تدعو للفخر بقادة الإمارات

كتب – د عبير سعد سلامة

أكد المستشار الدكتور خالد السلامي رئيس مجلس ذوي الهمم والإعاقة الدولي لدي دولة الإمارات العربية المتحدة ، تسلم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي “حاكم الشارقة” جائزة النيل للمبدعين العرب تدعو للفخر بقادة الإمارات
والذي قام بتسلمه الجائزة وزير الثقافة المصري ضمن زيارته الرسمية لإمارة الشارقة، بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث حرص الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، على تسليم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ميدالية “جائزة النيل للمبدعين العرب”، والتي أُعلن عنها مايو الماضي، عقب تصويت المجلس الأعلى للثقافة.

كما أكد المستشار الدكتور خالد السلامي رئيس مجلس ذوي الهمم والإعاقة الدولي لدي دولة الإمارات العربية المتحدة ، أن منح سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، “جائزة النيل للمبدعين العرب”، هو تكريم مستحق لشخصية أثرت بشكل إيجابي وكبير على الثقافة العربية، ويعكس التقدير الكبير لإسهاماته القيمة في هذا المجال. وإن سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، يُعد واحدًا من أبرز الشخصيات التي أسهمت بشكل بارز في تعزيز الثقافة العربية”، وأشار إلى أن إسهاماته في هذا المجال لا يمكن إغفالها، حيث أدى دورًا محوريًا في العديد من المشاريع الثقافية المُهمة”.

وأشار المستشار الدكتور خالد السلامي رئيس مجلس ذوي الهمم والإعاقة الدولي لدي دولة الإمارات العربية المتحدة الي أبرز هذه الإسهامات “مشروع المعجم التاريخي”، الذي وحد للمرة الأولى مجامع اللغة العربية، مما أسهم في الحفاظ على الهوية اللغوية والثقافية للعالم العربي، كما بذل سموه جهودًا كبيرة في إنقاذ وترميم دار الكتب المصرية، بباب الخلق، بالإضافة إلى إقامة دار الوثائق بالفسطاط، وغيرها من المشروعات الثقافية المُهمة، وهي مشروعات تعكس حرصه الدائم على تعزيز التعاون الثقافي، وتطوير البنية التحتية الثقافية في المنطقة، كما تعكس حرص صاحب السمو، على مد أواصر التعاون الثقافي المشترك.

والجدير بالذكر أنه شهدت إمارة الشارقة منذ توليه مقاليد الحكم تطوراً ملحوظاً وازدهارًا كبيرًا، حيث أولى اهتماماً كبيرًا لإحداث نهضة تنموية فاعلة وسريعة، كما قاد مسيرة التطورات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية في الإمارة، وبذل جهودًا كريمة لتوفير الفرص التي تدعم التفاعل والحوار الثقافي بين شعوب العالم في مجالات العلم والمعرفة والثقافة والاجتماع والتاريخ والسياحة والعمل الإنساني، كما أسس مجلس الشارقة الاستشاري لتفعيل دور المواطن في التنمية والمشروعات على جميع الأصعدة في إمارة الشارقة ويعد أحد أبرز المهتمين بالعلم والبحث العلمي والعلماء في الإمارة.

وبفضل الجهود التي بذلتها حكومة الشارقة وبمتابعة وإشراف مباشر من الشيخ سلطان حصلت الشارقة على عدة ألقاب عربية وعالمية، فقد نالت لقب عاصمة الثقافة العربية 1998، وعاصمة الثقافة الإسلامية 2014، وعاصمة السياحية العربية 2015، الشارقة مدينة صحية عامي 2015 و 2022، الشارقة صديقة للطفل 2015، الشارقة عاصمة الصحافة العربية 2016، الشارقة مدينة مراعية للسن 2017، وعاصمة الثقافة الرياضية العربية لعام 2021 وغيرها.

الشيخ سلطان أيضًا هو شاعر وأديب ومؤرخ له العديد من المؤلفات في السياسة والتاريخ والأعمال المسرحية والأدبية، كما يعرف عنه دعمه وجهده الكبيرين على مدى ما يزيد على ربع قرن لخدمة الثقافة العربية ومحاولة إعادة الروح بقوة للشعر والأدب العربي في الأقطار العربية، وبدعمه للشعراء وحبه للشعر النبطي إذ أكده في أكثر من مناسبة على أهمية الشعر النبطي ودوره في توثيق الحوادث والانتصارات ونقل العلوم المختلفة للأجيال اللاحقة.

يحمل الشيخ سلطان العديد من المناصب الفخرية منها الزمالة الفخرية من المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين، وذلك تقديراً لجهوده في عالم التصميم والهندسة المعمارية ودوره في بناء مجتمعات أكثر استدامة، كما يحمل العضوية الفخرية بمجمع اللغة العربية وذلك تقديراً لدوره في خدمة اللغة والثقافة العربية، بالإضافة إلى الزمالة الفخرية من كليات الأطباء الملكية في كل من لندن وغلاسكو وأدنبرة وذلك تقديراً لدوره في دعم المسيرة التعليمية والطبية على مستوى العالم وغيرها. كما مُنح لقب شخصية العام الثقافية من قبل جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الرابعة للعام 2009/ 2010 تقديراً لجهوده في رعاية التنمية الثقافية العربية ودعم الإبداع. كما منحه أيضًا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية «وسام جوقة الشرف برتبة قائد أعلى» وهو أرفع تكريم وطني على مستوى الجمهورية الفرنسية نظير إسهاماته العلمية والثقافية والأدبية وتقديرًا لدعمه مسيرة العمل العام المجتمعي وتعليم الشباب والثقافة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى