الإسماعيلية/مصطفى صوار فى إطار إحتفالات مصر بنصر أكتوبر وتكريما لأرض عروس القنال التى شهدت أعظم نضال من أجل تحرير الأوطان فى العصر الحديث. شهد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والسيد اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، شعائر صلاة الجمعة بمجمع الشهداء الإسلامي بحي ثالث مدينة الإسماعيلية، في إطار احتفال المحافظة بعيدها القومي الثالث والسبعين، الذي يوافق السادس عشر من أكتوبر. وذلك بحضور الأستاذ الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، المهندس أحمد عصام الدين نائب المحافظ، اللواء محمد عامر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، اللواء طارق محمود اليمني السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، العميد أ.ح محمد فرج شعلان المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور علي حطب مدير المكتب الفني بمحافظة الإسماعيلية، والكاتب الصحفي محمود ضاحي الجلاد معاون وزير الأوقاف لشؤون الإعلام، الشيخ إسماعيل أحمد إسماعيل وكيل مديرية أوقاف الإسماعيلية، وأعضاء مجلس النواب عن محافظة الإسماعيلية أحمد عثمان، أحمد دندش، أحمد بدران البعلي، وعضو مجلس الشيوخ عن محافظة الإسماعيلية رمضان إمام، والعديد من القيادات الدعوية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة. وأدَّى خطبة الجمعة الشيخ محمد وحيد إمام وخطيب بمديرية أوقاف الإسماعيلية من أئمة قادة فكر، وأكد فيها أن مَنْ يُحِبُّ أَنْ يَرْحَمَه اللهُ، وأَنْ يُظِلَّه اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ القِيَامَةِ، ومَنْ تَتُوقُ نَفْسُه إِلَى أَنْ يُدْخِلَه اللَّهُ الجَنَّةَ؛ فليكُنْ سَمْحًا فِي بَيْعِه، سَمْحًا فِي شِرَائه، سَمْحًا حِينَ اقْتضَائِه، لَيِّنًا، هَيِّنًا، رَفِيقًا، رَقِيقًا، لَا تُنَازِعْ، لَا تُشَاقِقْ، لَا تَغُشَّ، وَلَا تُخَادِعْ. وأضاف: أَيُّهَا البَائِعُ، أَيُّهَا المُشْتَرِي، كُنْ سَمْحًا؛ فَإِنَّ المُتَأَمِّلَ فِي مَقَاصِدِ البَيْعِ وَالشِّرَاءِ فِي دِيننَا الـمُنِيرِ يَجِدُ أَنَّهُ دَعْوَةٌ لِلوُدِّ وَالصِّلَةِ والتَّرَاحُمِ، مَدْخَلٌ لِلمَحَبَّةِ وَالأُلْفَةِ وَالتَّعَارُفِ الجَمِيلِ بَيْنَ النَّاسِ، حِينَ يَتَسَامَحُونَ، وَيَتَبَاذَلُونَ، وتَطِيبُ أَنْفُسُهُمْ وَتَرْضَى قُلُوبُهُمْ بَائِعِينَ وَمُشْتَرِينَ، لَا يَتَعَنَّتُونَ، وَلَا يَتَشَاحَحُونَ؛ فَتَتَأَصَّلُ بِذَلِكَ الأُخُوَّةُ الصَّادِقَةُ، وَتَتَكَوَّنُ الأُمَّةُ المُتَمَاسِكَةُ المتَرَابِطَةُ الَّتِي يَحْنُو فِيهَا الكَبِيرُ عَلَى الصَّغِيرِ، وَالقَوِيُّ عَلَى الضَّعِيفِ، وَالغَنِيُّ عَلَى الفَقِيرِ.
