التسامح والعفو،
التسامح صفة تعبر عن سلامة القلب ونقائه
بقلم. السفير سعد الإمام الحجاجي
ومن يملك القدرة على التسامح بالطبع يمتلك قدرة كبيرة على حب الناس و تقبلهم بأخطائهم بل و يمتلك قلبآ كبيرآ يسمح له ببناء الكثير من العلاقات و تخطي بعض الصعوبات التي يواجهها.
التسامح من شيم الكرام والتصالح من صفات المؤمنين
والسلام نعمة من نعم الله على عبادة الصالحين،
فهو السلام المؤمن المهيمن ذو الجلال والإكرام،
أهمية التسامح على الصعيد الإنساني،
تتحلى في أن الإنسان المتسامح يشعر بالسلام الداخلي ويحقق الرضا عن الذات عندما يعفو عن إنسان أخر
وعندما يتسامح مع شخص،مختلفآ معة سياسيا أو دينيا أو إجتماعيآ ولا بد أن يكون لهذا التسامح الأنر الكبير في نفوس من يحيطون به إضافة الى أنهُ سيكون قدوة صحيحة تحظا بها بين الناس،
التسامح يرقى مراتب كلما أزداد الحب والحب تألف ويزداد رقيآ كلما زين بالتسامح فكان لسان حالهما يقول
هلم بنا نزرع بذارنا في تربية القلوب المتعبة وتسقيها بناء الحب والموده ،
ونور العطف والعفو والإخلاص فتنبت فيها أحلى الثمار اليانعة من الود والصفاء والنقاء والإخلاص ويسموآ بأصحابها مرتب من الرضا والسعادة والطمأنينة،
معنى التسامح أيضل هو العفو عن الإساءة وعدم الإساءة بمثلها أو أكثر بل المسامحة والترفع عن التصرف بخلق سيء والإرتقاء بالنفس الى درجة عاليه ورقيقة من الخلق الحسن وأشعر ما يُقال من عبارات عن التسامح هو العفو عند المقدرة وهنا يقصد أن الإنسان كلما كان قادرآ على ضبط نفسه وتمالك أعصابه والعفو والتسامح سيكون ذا خلق كريم