لقد كان قدماء المصريين أول من شخصوا نوع الجنين عند المرأة الحامل
متابعه.هبة سيد كامل
عن طريق فحص البول..فقد عثر على بردية محفوظة فى متحف برلين يرجع تاريخها إلى عام ١٣٥٠ ق.م
سجل عليها أن المرأه عند المصريين القدماء كانت تبلل بعضا من حبات الشعير والقمح بقليل من ماء البول الخاص بها..
فإذا نما الشعير وحده خلال عدة أيام كان الجنين ذكرا،
وإذا نما القمح وحده كان الجنين أنثى – وإذا لم يتأثر القمح أو الشعير ولم تنمو الحبات فذلك دليل على أن الحمل كاذبا وأن المرأة ليست حاملا..كان المصريين القدماء يجربوا هذه الطريقة فى الايام الاولى من الحمل، وهذا لم يستطعه علماء العصر الحديث الا فى الشهور الاخيرة من الحمل.
والاغرب من هذا طريقة أخرى مكتوبة على نفس البردية..هذه الطريقة وصفت حيلة للتيقن مما إذا كانت المرأة ستحمل أم لا..وذلك بوضع عصير البطيخ فى لبن إمرأة حملت ولدا ثم تتناوله إمرأة تريد أن تعرف إذا كانت ستلد أم لا..فإذا تقيأته فإنها ستلد – أما إذا إنتفخ بطنها فإنها لا تلد.
مصر جأت ثم التاريخ