العلاقات الاسرية..
بقلم / أحمد هشام فؤاد
الاحترام المتبادل بين الأهل والأبناء، واحترام الأسرة ككل للعائلة الكبيرة. المودّة والرحمة: وهو أساس قرآني لا يختصّ فقط بعلاقة الزوجين، بل يشمل الأبناء من خلال حسن المعاشرة بالمعروف، وإظهار الحب والمودّة. الحوار الأسري: وهو من أهم أساسات الأسر الناجحة
تبرز أهمية الأسرة وتماسكها، حين تمرّ بأوقاتٍ صعبة أو يحتاج أحد أفرادها الدعم، سواء احتاج دعمًا في مشروع ما أو في مشكلة ما.
ويظهر تأثير الأسر السعيدة والصحية على الأفراد بشكل واضح، فتجدهم مستقرّين وناجحين، قادرين على تخطي التحديات مهما بلغت صعوبتها.
هذا لا يعني أن الأسر السعيدة لا تمرّ بمشاكل، لكنها تكون قادرة على الخروج منها بأقل الخسائر.
تعزيز علاقة الاسرة
كيف نعزز علاقتنا كأسرة؟ إليك أسرار الأسر السعيدة
أهمية العلاقات الأسرية وطريقة
تعاملها تبرز أهمية الأسرة وتماسكها، حين تمرّ بأوقاتٍ صعبة أو يحتاج أحد أفرادها الدعم، سواء احتاج دعمًا في مشروع ما أو في مشكلة ما.
ويظهر تأثير الأسر السعيدة والصحية على الأفراد بشكل واضح، فتجدهم مستقرّين وناجحين، قادرين على تخطي التحديات مهما بلغت صعوبتها.
هذا لا يعني أن الأسر السعيدة لا تمرّ بمشاكل، لكنها تكون قادرة على الخروج منها بأقل الخسائر.
لماذا الانتماء إلى أسرة صحية وسعيدة مهم لصحتنا النفسية؟
الاختبار الأول لأي فرد من حيث التأقلم والانتماء وبناء العلاقات الاجتماعية، هو الأسرة. فالطفل يتعلم التعاون والاحترام والمسؤولية والخصوصية وكل هذه المعاني المهمة من أسرته ومعها أولا، قبل أن ينطلق إلى عالمه الخارجي.
حتّى مفاهيمنا وقيمنا التي نكوّنها عن الأسرة والعائلة في كبرنا، نكون قد تربّينا على أساساتها منذ الصغر.
ما أسرار الأسرة السعيدة والصحية؟
لكي نصل إلى علاقة أسرية ناجحة، لابدّ من تعزيز أسس عدة أبرزها:
الاحترام: فهو أساس أي علاقة، يتيح بعده الحديث بأريحية. ويعني احترام الزوجين لبعضهما البعض، والاحترام المتبادل بين الأهل والأبناء، واحترام الأسرة ككل للعائلة الكبيرة.
المودّة والرحمة: وهو أساس قرآني لا يختصّ فقط بعلاقة الزوجين، بل يشمل الأبناء من خلال حسن المعاشرة بالمعروف، وإظهار الحب والمودّة.
الحوار الأسري: وهو من أهم أساسات الأسر الناجحة. فكما أسلفنا، تمرّ كل الأسر بمشاكل مختلفة، لكن الأسر التي تتبنّى الحوار المنطقي، والتفاهم، والإدراك، تستطيع تجاوز المشكلات.
تحديد الحقوق والواجبات: ويجب أن يتم ذلك بشكل صحيح، حيث يتفق أفراد الأسرة على واجبات كل فرد فيها، بما فيهم الأم والأب. ومقابل هذه الواجبات، تتحدث الأسرة صراحة عن الحقوق التي يجب أن يحصل عليها كل فرد من أمان واحترام وحقوق مادية وغيرها.
المسؤولية الأسرية: وتعني تعويد كل أفراد الأسرة على الالتزام تجاه بعضهم البعض. فالآباء مُلزمون بعلاج أبنائهم وقت المرض، والأبناء ملزمون بمساعدة والدتهم في مهامها، والزوج مُلزمٌ بمراعاة احتياجات زوجته وأبنائه وهكذا.
الغداء العائلي: تستهين الكثير من الأسر بأهمية الاجتماع مرة واحدة على الأقل على مائدة الطعام. لكن هذه العادة تخلق الكثير من المودة والالتزام تجاه الأسرة والاستمتاع بوجبة دون التفكير بما يثير القلق والتوتّر.
الاجتماعات العائلية: في أعمالنا، اعتدنا على عقد الاجتماعات لتنظيم المهام والاستماع إلى الشكاوى لتحقيق الأهداف. كذلك الحال يجب أن يكون داخل الأسر. من المهم تنظيم اجتماعات دورية والسماح لكل أفراد الأسرة بالحديث عمّا يواجهونه حاليًا من تحديات، ومعرفة إن كان أحدهم يحتاج إلى المساعدة، والتفكير بحلولٍ مناسبة.
أنشطة ترفيهية أسرية: أضعفُ الإيمان هو الالتزام بنزهة عائلية يوم العطلة الأسبوعية. وبالطبع، يمكن دائمًا التفكير بأنشطة رياضية أو اجتماعية أو ثقافية تجمع أفراد الأسرة في جوٍ حميم.