كتب / الكابتن مصطفى يونس
نجح النادي الاهلي المصري اخيرا في حسم صفقة اللاعب التونسي محمد علي بن رمضان والتي شهدت جدلا واسعا خاصة مع طول فترة التفاوض بين النادي الأهلي ونادي فيرنكفاروسي المجري والذي يلعب له اللاعب ونجح في الصعود معه إلى الدور التالي من بطولة الدوري الاوربي.
وتعد صفقة محمد علي بن رمضان هي أحد أهم الصفقات التي حددها كولر المدير الفني للنادي الاهلي من أجل رفع كفائة خط وسط الفريق في النواحي الهجومية استعدادا لدخول الأهلي على موسم تاريخي من حيث عدد البطولات التي سيخوضها الفريق في الموسم الجديد والتي من ضمنها بطولة كأس العالم للأندية في نسختها الجديدة، وبطولة انتركونتيننتال وغيرها من البطولات القارية والمحلية.
وكانت صفقة محمد علي بن رمضان شهدت الكثير من الترقب والشد والجذب بين جميع الأطراف ، فما بين تمسك النادي المجري بالقيمة التي حددها مسبقا للتنازل عن اللاعب وهي لا تقل عن ٢مليون و٨٠٠ الف يورو يتم الحصول عليها كدفعة واحدة، وبين تمسك النادي الاهلي بالتفاوض حول هذا المبلغ وعرضه الذي لم يزيد في بداية المفاوضات عن ٢ مليون يوروا تدفع على ثلاث اقساط، وبين بعض الإشاعات التي نشرتها بعض المنصات الإعلامية في تونس وتناقلها الإعلام المصري بعدم رغبة اللاعب ووالده في التوقيع للأهلي المصري.
ولكن في النهاية نجح النادي الاهلي عن طريق مدير تعاقداته امير توفيق في إنهاء جميع الإجراءات والحصول على توقيع اللاعب وناديه المجري ، ليتبقى فقط أن يرسل النادي الاهلي الدفعة الأولى من قيمة التعاقد إلى نادي فيرنكفاروسي قبل الاعلان الرسمي عن الصفقة.
