اخبار محلية

قبل العيد…… تحذيرات ضرورية عند شراء الأضاحي

في ظل تعدد وسائل توفير الأضاحي، بات الغش في هذا المجال أكثر انتشارًا، مما يجعل المستهلك بحاجة إلى وعي كافٍ لاختيار الأفضل، يتحدث الأستاذ الدكتور السيد أبو فندود إسماعيل، رئيس بحوث متفرغ بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، عن أهم التحذيرات والنصائح المتعلقة بشراء الأضاحي.ارتفاع الأسعار أثر بشكل ملحوظ على حالة السوق، خاصة فيما يتعلق بالحيوانات المتاحة للأضحية، ويعود ذلك إلى التحديات التي يواجهها المربون، مثل ارتفاع أسعار الأعلاف، مما زاد من تكلفة الكيلو الواحد من الحيوان بمعدل عشرة أضعاف مقارنة بالسنوات السابقة، هذا الأمر أدى إلى تراجع عدد الحيوانات المباعة وركود في تجارة المربين، كما أصبح المستهلك يدفع أكثر مقابل وزن أقل.
كما يرى أن تجارة الصكوك تشكل عبئًا إضافيًا على المستهلك، حيث لا يقتصر الدفع على ثمن الأضحية فقط، بل يشمل أيضًا أجور العاملين والنقل، بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاطر تتعلق بصحة اللحوم المخزنة، حيث يجب حفظها في درجة حرارة أقل من 8 درجات مئوية، وإذا لم يتم تجميدها وتفكيكها بشكل صحيح، فإنها قد تشكل خطرًا على الصحة وتفقد الكثير من عناصرها الغذائية.
كما يحذر د. إسماعيل من الوقوع في فخ الغش الذي يمارسه بعض التجار معدومي الضمير، فهؤلاء التجار قد يقومون بتنظيف المواشي قبل العيد والاهتمام بالشكل الظاهري بعدما كانت تتغذى على المخلفات أو القمامة، وقد يقومون أيضًا بإشرابها ماء بالملح لزيادة وزنها على الميزان. نتيجة لذلك، تبقى الأمراض موجودة داخل الأضحية، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض المشتركة التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان. بالإضافة إلى ذلك، ذبح الحيوان الذي يعالج بمضادات حيوية دون مرور فترة 21 يومًا يمكن أن يكون له تأثير ضار على اللحوم.
لذا، يشدد أبو فندود على ضرورة شراء الأضحية من مصدر موثوق به، ويفضل أن تكون مزرعة وليس البائعين في الشارع، لأنه مهما حاول المستهلك كشف الغش، فإنه لن يستطيع اكتشافه بسهولة دون المعرفة المتخصصة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى