بقلم- خيريه الصباغ
يجب أن تتعلم الزوجه وكذلك الزوج بأن الحياه الزوجيه مبنيه علي أساس هو الموده والرحمه وإن ضاعت الموده والرحمه بين الطرفين لاتستمر الحياه تنهدم الحياه الزوجيه ويصبح الإنفصال هو المصير النهائي الذي وقع أساسه وهو الموده والرحمه الحياه بعد الإنفصال وهو طبعا نصيب وقدر و مكتوب المهم تظهر الاخلاق في النهايات وقد تظهر عكسها قد تكون بعض الزوجات لايحفظوا العشره بينهم ولايفهموا قول الله عز وجل ولاتنسوا الموده بينكم
وفي الوقت الحالي قد تكون بعض الزوجات هم الذين إختاروا الإنفصال ولكن يمزقوا الموده والرحمه وينسوها نهائيا ويتوجهوا إلي القضايا الملفقه والمخترعه لكي يدمروا أزواجهم وهذا موجود بالفعل في ايامنا الحاليه بعض الزوجات الناسيات للعشره والموده والرحمه ولايحفظوا العيش والملح بينهم ولايخافوا علي اطفالهم ولاحتي يعملوا لهم اي حساب ويحاولوا تدمير ابو أطفالهم بأي طريقه بعض الزوجات المنفصلين عن أزواجهن قد يتزوجوا بعد الإنفصال ولكن يستمروا في تدمير أزواجهم السابقين بمعني بعض الزوجات المنفصلين متزوجين بعد الإنفصال ولكن مستمرين في تدمير وسلب وتلفيق القضايا لأزواجهم السابقين هل الرجل عايش في كوكب تاني ومعه الفانوس السحري لتحقيق أحلام الزوجه المنفصله القويه التي تحارب في زوجها بعد الإنفصال وتلفق له قضايا وشهود زور للحصول علي اكبر قيمه ماليه والحصول علي أحلامها وهي الفلوس الكتير للأسف موجود كلامي في زمنا الحالي هل الرجل يحمل الفانوس السحري الذي يحقق رغبات الزوجه الطماعه وفي نفس الوقت تحرمه من كلام اطفاله الصغار حتي تليفونيا ماهذا الظلم الذي يقع فيه بعض الرجال المظلومه يدفع كل مايملك ويستلف ويبيع كل مايملك ويصبح بدون فلوس وتحرمه زوجته من مشاهدة اطفاله أو حتي يكلموه تليفونيا ماهذه المعاناه الصعبه المره التي يمر بها بعض الرجال في زمنا الحالي هذا لايرضي الله عز وجل ياريت جهات دينيه أو أي جهه مسئوله عن المرأه يفهوا الزوجات الناسيات للعشره والموده والرحمه التي كانت بين أزواجهم في أوقات معينه أن يحافظوا علي الموده والرحمه ويطبقوا كلام الله عز وجل ولاتنسوا الفضل بينكم حتي بعد الإنفصال حتي يرضي الله عز وجل عليهم ويتحقق العدل والمساواه بين الرجل والمرأه